بحثت أطروحة دكتوراه في كلية الطب بالجامعة المستنصرية، إمكانية تشخيص الإصابة بمرض عجز القلب من خلال تقدير مستويات بعض عناصر مصل الدم.

وتهدف الأطروحة التي قدمها الطالب أحمد عبد الرحيم إبراهيم، إلى دراسة إمكانية الإفادة من تقدير مستويات بعض عناصر مصل الدم ومنها السستاتين، والكلاكتين -3، والريجنال – بروادرينو ميد يولين و(ن – تيرمنال بروهرمون الدماغ ناتريورتيك ببتيد) في تشخيص الإصابة بمرض عجز القلب، ومقارنة هذه الدلالات المختبرية مع الدلالات الأخرى المهمة في التشخيص، من أجل معرفة مدى الارتباط فيما بينهم. وبينت الإطروحة أن فشل القلب يعد مرضا سريريا معقدا ينتج عندما يكون قلب الإنسان غير قادر على ضخ كميات كافية من الدم الى الأعضاء الحيوية للجسم، ما يتسبب بحدوث مشكلات في متطلبات الأيض المهمة، وأن أعراض هذا المرض تشمل تورم أو إنتفاخ الجسم سيما في القدمين، والصعوبة في التنفس، والتعب الشديد أثناء ممارسة المشي أو الوقوف لمدة طويلة، إذ تتطلب عملية التشخيص الإستعانة بعدد من الدلالات المختبرية، وإجراء فحص الإيكو وغيره من الفحوصات الروتينية.

وكشفت نتائج الإطروحة التي إعتمدت على عينة بحثية تضم (48) مصاباً بعجز القلب تتجاوز أعمارهم (30) سنة و(40) شخصاً من الأصحاء، إن قياس دلالات كل من السستاتين والكلاكتين - 3 يمكن أن يسهم في تشخيص مرض فشل القلب، سيما وأن مستويهما يكون أعلى لدى المرضى مقارنة مع الأصحاء.