جرت في كلية التربية للبنات بجامعة الكوفة مناقشة رسالة ماجستير حول الحركات التنصيرية في الفلبين حتى عام ١٩٤٦م دراسة تاريخية.
وتهدف الرسالة التي تقدمت بها الطالبة في قسم التاريخ منار عباس محمد الى التعرف على خطر التنصير العالمي الذي امتدت جذوره إلى اغلب البلاد الإسلامية عبر مخططاته التي تستهدف العالم الاسلامي ومنها الشعب الفلبيني.
وأوضحت الرسالة كيفية تمكن النصارى على مر أكثر من اربعة قرون أنّ يحولوا المسلمين إلى أقلية في بلادهم بالنسبة لبقية سكان الفلبين بعد أنّ كانت الجزر الفلبينية تدين بالدين الاسلامي كالجزر في اندونيسيا وماليزيا، أصبحت الدولة الوحيدة في الشرق الاقصى التي تدين بالدين المسيحي الكاثوليكي نتيجة العمل التنصيري الذي بدأ منذ عام 1521 في هذه البلاد.
تواصل معنا لأي استفسار على الخدمات التي تقدمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي