ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية بجامعة واسط ،التوزيع المكاني للتعليم المتوسط والثانوي في مدينة العمارة دراسة في جغرافية المدن للطالب علي ناقد علي النوري.
وتهدف الرسالة، الى دراسة واقع التوزيع المكاني لمدارس التعليم المتوسط والثانوي في مدينة العمارة وعلى مستوى قطاعاتها السكنية ومدى ملاءمة ذلك التوزيع مع حجم السكان، فضلا عن معرفة كفاءتها المكانية على مستوى الكم والنوع ومن ثم تقدير ما تحتاجه المدينة مستقبلا من مدارس التعليم المتوسط والثانوي استنادا إلى حجم السكان .
وتضمنت الرسالة، دراسة خمس مراحل مورفولوجية في كل مرحلة منها تمت دراسة الجانب العمراني للمدينة وما رافقه من تطور في خدمات التعليم ابتداء من نشأة المدينة عام 1861 وحتى نهاية 2014 ،كذلك تناولت التوزيع الجغرافي لمدارس التعليم المتوسط والثانوي وتوضيحه على الخرائط وكفاءة المعايير التخطيطية المحلية فضلا عن الإشارة إلى مشكلات التعليم وتحديد الاحتياجات المستقبلية للمدينة من المدارس والأبنية .
وتوصلت الرسالة، إلى أن مدينة العمارة مرت بعدة مراحل مختلفة عبر تاريخها الطويل أثرت في نمو وتوسيع مساحتها نتيجة لزيادة وحداتها السكنية ، كما زاد خلالها عدد السكان الذي رافقه تطور في أعداد ونوع الخدمات التعليمية لمرحلة التعليم المتوسط والثانوي ، إلا انه كان متباينا بين مدة زمنية وأخرى متأثرا بطبيعة الظروف السياسية السائدة.
تواصل معنا لأي استفسار على الخدمات التي تقدمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي