بحثت دراسة علمية أعدّها فريق بحثي مشترك من الجامعة المستنصرية ووزارة الصحة والبيئة، فاعلية الجراحة الإشعاعية، بسكين غاما، للتشوهات الشريانية الوريدية.
وتهدف الدراسة المكون فريقها البحثي من التدريسية بالجامعة المستنصرية الدكتورة إيمان عبد الغفور شاكر، والطبيب الاستشاري بمستشفى العلوم العصبية الدكتور أحمد عبد السلام، الدكتور أحمد عدنان، إلى تقييم كفاءة الجراحة الإشعاعية بسكين غاما (GKRS) في معالجة التشوه الشرياني الوريدي، فضلاً عن التنبؤ بالمضاعفات التي قد تحدث خلال مدة 12 شهراً بعد العملية الجراحية.
وشملت الدراسة 150 مريضاً مصاباً بتشوهات شريانية وريدية داخل الجمجمة، تم علاجهم بالجراحة الإشعاعية لسكين غاما، وتقييم حجم التشوهات باستعمال الرنين المغناطيسي كل 3 أشهر ولمدة سنة من إجراء الجراحة.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى حدوث انكماش كبير في حجم التشوهات، لا سيما عند المصابين الذين يكون حجمها لديهم أقل من 3 سم مكعب مع القيمة الاحتمالية التي تكون أقل من (0،0001)، ما يؤكد فعالية الجراحة الشعاعية لسكين غاما في معالجة التشوهات الشريانية الوريدية.
تواصل معنا لأي استفسار على الخدمات التي تقدمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي