نظمت رئاسة الجامعة المستنصرية بالتعاون مع كلية العلوم، ورشة عمل فديوية عن تجربة التعليم الإلكتروني في المستنصرية، بمشاركة ما يقارب (2644) تدريسياً من مختلف الجامعات والمؤسسات العراقية.
وقال مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الدكتور مصطفى ضياء الحسني، إن تجربة التعليم الإلكتروني مسؤولية تضامنية بين الطالب والتدريسي والمؤسسة الأكاديمية، وتعّد أفضل الحلول الممكنة لتجنب فقدان العام الدراسي الحالي على الطلبة في ظل الظروف الاستثنائية الطارئة التي يمر بها البلد والعالم جراء أزمة فيروس كورونا وفرض حظر التجوال الوقائي، مشيراً إلى أن التعليم عبر المنصات الرقمية يعّد من الطرق الفعالة المساندة للتعليم الصفي، والتي يتم الاعتماد عليها في مختلف دول العالم المتقدمة.
وتضمنت الورشة محاضرة ألقاها مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية، قدم خلالها تقريراً مفصلا عن آليات تطبيق التعليم الإلكتروني في مختلف الكليات، وأبرز التحديات التي تواجهها، والإجراءات المتخذة لمتابعته، فضلاً عن أهم المنصات الإلكترونية الحديثة والبروفايل الأكاديمي للتدريسيين والطلبة وباقي وسائل التواصل التي تم تسخيرها لإنجاح التعليم الإلكتروني مع الحفاظ على مقومات الرصانة العلمية.
كما تطرقت الورشة إلى توضيح طبيعة عمل النظام البرمجي الذي أطلقته الجامعة المستنصرية لتغذية بيانات التعليم الإلكتروني من قبل مخولي الكليات والأقسام العلمية، والذي يهدف إلى اختصار الجهد والوقت والدقة ومتابعة نسب الإنجاز والحصول على التقارير والمؤشرات البيانية المطلوبة من قبل صناع القرار.
تواصل معنا لأي استفسار على الخدمات التي تقدمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي