ناقشت
كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة بابل اطروحة دكتوراه للتنبؤات المدركة للطاقة
وأساليب المعالجة لتقليل تكلفة الاتصال في شبكات انترنيت الأشياء.
وأوضحت
الدراسة التي قدمها الطالب أحمد محمد حسين، أن من المهم نشر عدد كبير من أجهزة
الاستشعار لأجل اكتشاف التغييرات والمخاطر والتخفيف منها، حيث تعمل أجهزة
الاستشعار على نقل وجمع البيانات من الانترنت لتقوم بمعالجتها.
البحث
ركز على عدة مستويات، بينها مستوى عقدة الاستشعار (SN)
والثاني مستوى بوابة الضباب.
وتضمن
مستوى (SN) أربعة أساليب للتنبؤ بالبيانات ومعالجتها
وهي أساليب موفرة للطاقة لتقليل البيانات الزائدة عن الحاجة الى جانب توفير الطاقة
فضلا عن الحفاظ على جودة البيانات المستلمة من الشبكة.
وقد
استخدم النهج الأول سياسة تقليل البيانات الموزعة الموفرة للطاقة (DEDaR))
والتنبؤ بالانحدار التلقائي (AR) وأساليب ضغط هوفمان.
اما
النهج الثاني فقد استخدم آلية قائمة على الضغط الموزع (DiPCoM))
تنبؤ (ARIMA) وأساليب
ضغط.
فيما استخدمت التقنية الثالثة تقنيات التنبؤ
والضغط المتكاملة للبيانات (IDaPCoT))
مستخدمة أساليب التنبؤ AR وضغط (LZW).
اما
النهج الرابع فقد استخدم التنبؤ والتشفير القائم على تقليل البيانات الموفر
للطاقة (EDaRePE)) عبر استخدام تنبؤ ARIMA
وأساليب ضغط هوفمان. وقد استخدمت جميع الأساليب على مستوى SN
تقنيات التقريب الثابت المجزأ (APCA) والتقريب التجميعي الرمزي (SAX)
لتقليل البيانات.
تواصل معنا لأي استفسار على الخدمات التي تقدمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي