حصل فريق بحثي مشترك من الجامعة المستنصرية ووزارة الصناعة والمعادن، على براءة اختراع لتمكنه من تحضير ودراسة مشتقات طبيعية مضادة للسرطان.
وتهدف برءة الاختراع التي تألف فريقها البحثي من التدريسيين بالجامعة المستنصرية الدكتورة فريال محمد علي والدكتور أحمد مجيد حمزة والباحث في وزارة الصناعة والمعادن فارس عبد الكاظم، إلى إيجاد سبل ووسائل فعالة لعلاج الأمراض السرطانية المختلفة، عن طريق الاعتماد على المشتقات الطبيعية غير السامة التي ليس لها أي تأثيرات جانبية.
وتضمنت البراءة التي منحها الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية التابع الى وزارة التخطيط ، تحضير عدد من المشتقات الطبيعية الجديدة غير السامة التي تتسم بالتطابقية البايولوجية والتحلل البايولوجي، ودراسة فعالية هذه المشتقات كمضادات أكسدة لعلاج الأمراض السرطانية، واختبار قدرتها التثبيطية مختبرياً تجاه الخطوط الخلوية لكل من سرطان الغدة اللبنية وسرطان عنق الرحم وسرطان الخلايا العضلية.
وبينت نتائج البراءة ان المشتقات الطبيعية الجديدة تمتلك قدرة كبيرة لتثبيط نمو الخلايا السـرطانية وقتلها من دون المساس بالخلايا الطبيعة وانسجامها مع طبيعة الجسم البشري، فضلاً عن إمكانية عدّها من العلاجات الواعدة لتثبيط نمو الأورام السرطانية بنسبة نجاح تصل إلى 83 %.
تواصل معنا لأي استفسار على الخدمات التي تقدمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي