ناقشت دراسة في كلـية الطب بجامِــعة بابل، العلاقة بين الرسستين والفيزفاتين والاوستيوبروتيغرين وعوامل سريرية وكيميائية حيوية اخرى وداء السكري، للباحثة غادة عدنان علي الجبوري.
وتضمنت الدراسة، فحص 68 شخص من مرضى السكري (25 ذكر و43 انثى) و 20 شخص سليم (7 ذكور و13 انثى) اخذ مصل الدم من العينات التي جمعت من كلا المرضى ومجموعة السيطرة واستعمل لقياس المعايير سكر الدم الصيامي والكولستيرول الكلي والكولستيرول عالي الكثافة والكولستيرول منخفض الكثافة والكولستيرول ذو الكثافة المنخفضة جدا والدهون الثلاثية والرسستين والفيزفاتين والاوستيوبروتيغرين والانترلوكين-6 والانترلوكين-12 , واستعمل الدم الكلي في قياس الهيموغلوبين السكري.
وبينت الدراسة، أن 63.2٪ من مرضى السكري المسجلين في هذه الدراسة هم من الإناث و 36.8٪ هم من الذكور كما ان 69.23٪ من المرضى الذين يعانون من داء السكري النوع الاول يملكون تاريخ عائلي للمرض وان 44.1٪ من المرضى يعتمدون على الأدوية المخفضة للسكر في الدم وعلى الرغم من هذا فان السكر الصيامي في الدم والهيموجلوبين السكري كان مرتفع بشكل كبير وكان مستوى السكر في الدم 12، وأن الكولسترول والدهون الثلاثية و البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة جدا تزداد في سن 41-60 سنة، في حين أن البروتينات الدهنية عالية الكثافة لا علاقة لها مع العمر.
واستنتجت الدراسة، ان نسبة عالية من مرضى السكري هم من الاناث ويملكون تاريخ حالة مرضي ومستوى تعليمي واطئ وعامل كتلة الجسم عالي عند مقارنتهم بمجموعة السيطرة وان اغلب المرضى هم من سكان المدينة وان هناك نسبة عالية من مرضى السكري هم من غير المدخنين لكن في نفس الوقت هم لا يمارسون الرياضة ولا يستخدمون الاعشاب كما ان الرسستين والفيزفاتين والاوستيوبروتيغرين يقل معنويا لدى مرضى السكري بينما هناك زيادة معنوية في الانترلوكين-6 والانترلوكين 12.
تواصل معنا لأي استفسار على الخدمات التي تقدمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي