بحثت رسالة ماجستير في كلية الطب بالجامعة المستنصرية، مدى العلاقة بين مستوى الريلاكسين والميلوبيروكسيديز وخطر الإصابة بمرض الشريان التاجي لدى مرضى داء السكري من النوع الثاني.
وتهدف الرسالة المقدمة من الطالبة هدى سيدي عبد الغني، التحري عن الارتباط المحتمل بين التغير في مستويات مصل الريلاكسين والميلوبيروكسيديز، وخطر الإصابة بمرض الشريان التاجي لدى مرضى داء السكري من النوع الثاني، وبحث علاقة المصل مع بعض المعلمات المهمة الأخرى.
وبينت الدراسة إن داء السكري من النوع الثاني يتضمن مجموعة من الاضطرابات الأيضية، المصاحبة لارتفاع مستوى الجلوكوز في دم المريض، وحدوث درجة من الالتهابات الجهازية، التي تؤدي بدورها إلى بعض المضاعفات الخطرة، وأهمها مرض الشريان التاجي الذي لا يزال السبب الرئيسي للوفاة في العالم.
وتضمنت الدراسة الاعتماد على عينة بحثية شملت (29) مصاباً بداء السكري من النوع الثاني و(29) مصاباً بداء السكري المصاحي لمرض الشريان التاجي و(30) شخصاً من الأصحاء، واستعمال تقنية الايلايزا لقياس مصل الريلاكسين والميلوبيروكسيديز والإنسولين، وتحديد مستوى السكر في الدم والسكر التراكمي وملف تعريف الدهون وحمض البوريك.
وكشفت نتائج الدراسة عن جود علاقة سلبية بين نشاط الريلاكسين الميلوبيروكسيديز في أمصال من مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من الشريان التاجي، ووجود علاقة إيجابية للغاية بين الميلوبيروكسيديز وزيادة الـ(CRI) والـ (AI)، مما يؤكد وجود روابط قوية لاضطرابات الدهون والالتهابات والضغط التأكسدي لدى المرضى.
تواصل معنا لأي استفسار على الخدمات التي تقدمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي