ناقشت رسالة ماجستير في كلية العلوم بالجامعة المستنصرية، فعالية تحليل وتشخيص أنسجة الثدي المصابة بالسرطان عبر التصوير الشعاعي باستخدام طرق استخلاص الميزات.
وتهدف الرسالة المقدمة من الطالب عبد اللطيف عبد الجبار، إلى تحسين مستوى القدرات الطبية التشخيصية لسرطان الثدي بوساطة التصوير الشعاعي، سيما وأن التشخيص بمساعدة التقنيات الحاسوبية يعّد الطريقة المثلى للكشف المبكر عن المرض، والتي يمكن أن تسهم وبشكلٍ كبير في التقليل من الأخطاء التي قد تحدث في تشخيص اختصاصي الأشعة، بما يؤدي إلى خفض معدل الوفيات جراء هذا المرض الخطير.
وتضمنت الرسالة اقتراح تقنية لاستخراج ميزات كتلة الثدي من صور التصوير الشعاعي، والتمييز بين الأنسجة الطبيعية والتكتلات غير الطبيعية، وذلك بالاعتماد على قاعدة بيانات (mini-MIAS) الخاصة بتصوير الثدي بالأشعة السينية، فضلاً عن استخدام طريقة مصفوفة الحدوث المشتركة للمستوى الرمادي (GLCM) لاستخراج ميزات المنطقة ذات الاهتمام الأكبر.
وكشفت نتائج الرسالة عن فعالية وحساسية ودقة التقنية المقترحة، في التمييز بين الأنسجة الطبيعية وغير الطبيعية واستخراج الميزات من صور التصوير الشعاعي، وتحديد الأورام في سرطان الثدي ونوعها، إذ تكون هذه الميزات في قمة الوضوح عند منطقة الاهتمام (30 × 30)، كما أن أفضل متغير إحصائي ملائم للتمييز بين الأنسجة هو الطاقة.
وأوصت الرسالة بضرورة بناء نظام حاسوبي متكامل يساعد الأطباء في تشخيص أورام الثدي السرطانية بدقة عالية وبوقت أسرع.
تواصل معنا لأي استفسار على الخدمات التي تقدمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي