أقام قسم الإعلام والعلاقات العامة في الجامعة المستنصرية، محاضرة إلكترونية عن مخاطر الإدمان الرقمي في ظل الحجر المنزلي وزيادة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، بمشاركة مسؤولي الشعب والوحدات الإعلامية في كليات الجامعة ومراكزها البحثية.
وتناولت المحاضرة التي ألقاها مسؤول شعبة الإعلام والعلاقات العامة في كلية العلوم السياحية التدريسي محمد زامل، توضيح مفهوم وأساسيات مصطلح الإدمان الرقمي، الذي يقصد به الانغماس في الممارسات الرقمية، وقضاء غالبية الأوقات في تصفح ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت أو ممارسة الألعاب الالكترونية، التي تؤدي بدورها للوصول إلى مرحلة الهوس والإفراط في الحصول على المعلومات الدقيقة وغير الدقيقة.
وتطرقت المحاضرة إلى الآثار النفسية المختلفة التي يسببها الإدمان الرقمي على الأشخاص وأهمها ارتفاع مستوى القلق، كما هو الحال بمتابعة أخبار جائحة كورونا، وزيادة الصراعات مع الأخرين سيما في النقاشات المرتبطة بالموضوعات السياسية، فضلاً عن دورها الكبير في انخفاض نسبة التركيز لديهم، والذي وصفته منظمة الصحة العالمية كأحد أمراض الاضطراب النفسي.
من جانبها قالت مدير قسم الإعلام والعلاقات العامة الدكتورة فاطمة سلومي، إن المحاضرة التي أقيمت ضمن سلسلة النشاطات الإلكتروني للقسم خلال مدة حظر التجوال، تهدف إلى تسليط الضوء على المخاطر المختلفة التي يتسبب بها الإدمان الرقمي على الأشخاص، في ظل الحجر المنزلي الوقائي المفروض بسبب أزمة فيروس كورنا، وزيادة استخدام المواطنين لمواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت سلومي أن المحاضرة، التي تخللتها عدد من المناقشات والمداخلات بين المشاركين، أختتمت بجملة من التوصيات أهمها تحديد أوقات معينة للتواصل بالعالم الافتراضي، وتجنب إنشاء الحسابات الوهمية والعشوائية وإلغاء إشعارات الرسائل، والتاكيد على متابعة عدد من المواقع والصفحات الموثوق بها مع مراعاة ضوابط وشروط عملية التواصل.
تواصل معنا لأي استفسار على الخدمات التي تقدمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي